On Saturday, June 8, 2024, the Latin Patriarchate and the Seminary celebrated the ordination to the priesthood of their son, Deacon Basel Hanna Baransi, in the divine Mass presided over by H.B. Card. Pierbattista Pizzaballa, Latin Patriarch of Jerusalem, at the Basilica of the Annunciation – Nazareth.
احتفلت البطريركية اللاتينيَّة والمعهد الإكليريكي يوم السبت 8 حزيران 2024، بالرّسامة الكهنوتيَّة لإبنها الشمّاس باسل حنّا برانسي، وذلك في قُدّاس إحتفالي ترأّسَه غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتسيتا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، في بازيليك البشارة – الناصرة، وبمشاركة المطران وليم الشوملي النائب البطريركي العام، المطران رفيق نهره النائب البطريركي في الجليل، والمطران برونو النائب البطريركي في قبرص، والمطران جمال دعيبس أسقف الصومال وجيبوتي، والمطران يوسف متى رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل، والمطران بولس ماركوتسو، وبمشاركة كهنة وطلّاب المعهد الإكليريكي، ولفيف من الكهنة وبحضور المطران كيريوس كرياكوس رئيس أساقفة الناصرة وسائر الجليل للروم الأرثوذكس. وراهبات المعهد الإكليريكي، وذوي الكاهن الجديد والجماعات الرَّهبانيَّة وعدد من الأقارب والأصدقاء وبحضور عدد غفير من المؤمنين.
وبعد إعلان الإنجيل، قدّم رئيس المعهد الإكليريكي الأب برنارد بوجّي طالب الرسامة إلى غبطة البطريرك والجماعة المؤمنة، معلنًا رغبته العلنيّة بقبول دعوة الرّب ونعمته.
ركز غبطة البطريرك في عظته على إنجيل الراعي الصّالح، الذي هو مناسبة لتذكير الكاهن بدوره كراعي للخراف. فالسّيّد المسيح هو الراعي الصالح، ونحن كرعاة لا نُبدِّل الراعي الصالح، بل نحن مدعوون لنكون على صورة يسوع الراعي الصالح. لذا هناك فرق بين الذي يعمل كأجير في الرعيّة والذي يحب الرعيّة، فالذي يحبها يعمل ليحافظ على وحدة القطيع.
كما وركّز غبطته على كلمة “عرف” (يو ١٠، ٢-٤) “ومَن يدخُلُ مِنَ الباب فهُو راعي الخِراف. لَه يَفتَحُ البَوَّاب، والخِرافُ إِلى صوتِه تُصغي. يَدعو خِرافَه كُلَّ واحدٍ مِنها بِٱسمِه ويُخرِجُها. فإِذا أَخرَجَ خِرافَه جَميعًا سارَ قُدَّامَها، وهي تَتبَعُه لأَنَّها تَعرِفُ صَوته.” وهذه الكلمة في الكتاب المقدس تعني أن تدخل في خبرة الوحدة والمحبّة، وأن تحب القطيع يعني أن تعطي حياتك له. ولتصبح صورة حيّة للمسيح الراعي الصالح، يجب أن يصبح قلبك كقلب يسوع المسيح ومتّحد معه.
نسأل الله أن يرافق الكاهن الجديد في خدمته الجديدة وألف مبروك للبطريركية اللاتينية وللمعهد الإكليريكي ولذويه. ونصلّي من أجل الدعوات الكهنوتيّة، لكي يرسل الله عملة صالحين إلى كرمهِ.