احتفل المعهد الإكليريكي في الأحد التاسع والعشرون من زمن السنة، 16\10\2022، برتبة القبول وارتداء الثوب الإكليريكي لِطُلابِه: فادي قندح، مالك القلانزه وجريس أبو خليل. وذلك في قداسٍ احتفاليّ في كنيسة اسم يسوع الأقدس، بروكاتدرائية البطريركيّة اللَّاتينية الأورشليميّة، تَرأَّسَهَ سيادة المطران وليم شوملي، النّائب العام لبطريركيّة اللّاتين في القدس، بمشاركة سيادة المطران بولس ماركوتسو، الأب برنارد بوجّي، رئيس المعهد الإكليريكي ولفيف من الكهنة.
إذ بعد إعلان الإنجيل المقدَّس، قدَّمَ الأب برنارد بوجّي، المُرشَّحون لرتبة القبول وارتداء الثوب الإكليريكي، إلى سيادة المطران والجماعة المؤمنة، مُعلِنينَ رغبَتَهُم العَلَنيَّة بِقُبول دعوةَ الرّب وَنعمَتِهِ وخدمةِ شعبِهِ المؤمن.
وقد أعرَبَ سيادة المطران في عظته، عن فَرَح البطريركية اللّاتينية الأورشليمية، بأن يُعبّروا المُرشَّحون عن رغبَتِهِم بتلبية نداء الرّب لهم في تقدُّمِهِم نحو الكهنوت المقدَّس، كما وقد دعاهم لأن يُدرّبوا أنفُسَهُم على ممارسة الفضائل الإنسانية والمسيحية كي يخدموا المسيح وشعبَهُ بكلّ فاعلية، مُشيراً أيضاً للمعنى الرُّوحي لارتداء الثوب الإكليريكي: “إنَّ المسيحَ ارتدى طبيعَتَنا البشرية، وقد أرادنا بالمُقابِل أن نرتدي طبيعَتَهُ الإلهية، أي أن نَتَشبَّه بِهِ كما تَشبَّه بِنا”. وتابع “أيها الإخوة المرشَّحون، فادي ومالك وجريس، ثابروا على الصلاة بالتسبيح وَطلَبِ الشفاعة مِنهُ، فبدونِها سوفَ تفقِدونَ بوصَلَتَكُم الروحيَّة التي تَقودَكُم إلى المسيح”.
وبعد العظة، تمَّت مباركة الثوب الإكليريكي، فقام المُرشَّحون بارتدائه وعمَّ الفرح والسُّرور قُلوب جَميعِ الحاضرين.
وفي نهاية القداس الإحتفالي، هنأ الأب برنارد بوجّي الشُّبان الثلاثة مضيفاً: “أنتُم علامة على أنَّ الدعوة التي خَرَجَت مِن فَمِ يسوعَ المسيح، هنا، في الأرض المقدَّسة، “تعال واتبعني”، هو نداءً لا يزالُ مسموعاً”.
مبروك لفادي ومالك وجريس، وَلِذَويهِم.
مبروك للعائلة الإكليريكية وللبطريركية اللّاتينية الأورشليميّة.