تعتبر هذه السنة هي بوابة الدخول في حياة الاكليريكية وفي الدعوة الكهنوتية، فهي إن استطعنا القول تُشبه الخطوات الأولى للطفل عندما يبدأ بالتدرج بالمشي، والذي بمساعدة والديه ينمو ويكبر وينضج في حياته ويستطيع أن يكمل مسيرته الحياتية. فهذه السنة هي العلامة الفارقة في حياة الشاب الذي اختار أن يخوض في دعوة الرب ويختبرها بطريقة جديدة وهي اتباعه بطريقةٍ تختلف عن دعواتٍ كثيرة.
هي سنة للسير في العمق والقاء الشباك للصيد (لوقا 4:5) هي سنة التخلّي عن كل ما هو خارجي والدخول أكثر إلى عمق أعماق الذات.
هي مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى والأهم لكي يصل الشاب إلى الهدف الأسمى أي أن يكون خادما في حقل الكنيسة.