Skip to content 
كل عام وطفل المغارة بألف خير
كل عام وطفل السلام بكل خير
كل عام وطفل التواضع بألف خير
كل عام وطفل المحبة بالف خير
كل عام وطفل الفقراء بألف خير
كل عام وطفل الودعاء بالف خير
كل عام وطفل المحزونين بالف خير
كل عام وطفل المضطهدين بالف خير
كل عام وطفل كل انسان اتى من اجله وهو بالف خير
طفل أشرق نورهُ في الظلمة أنار عتمة الكون لانها كانت منطفئة بشوكة الخطيئة البشرية. ها هي الان مضاءة بنوره البهي، بنوره الذي لن يغيب أبدا بل سيبقى ساطعًا علينا إلى نهاية العالم. قد أشرق نوره ليس فقط علينا بل على المشرق والمغرب لا بل وصل إلى كل إنسان لأنهُ يريد من الجميع أن يخلص وأن يقترب من هذا النور البهي الساطع، النور الذي أضاء عتمة قلوبنا، النور الذي فتح لنا أبواب السماء، النور الذي عرف كيف يوصل لنا النور، والنور الذي يمس القلوب فتتغير.
يا طفل المغارة أرجوك أن تأتي وتسكن بيننا لا بل أن تولد في قلوبنا المتحجرة لأنك للأسف كل سنة تولد خارج هذا القلب ولا أحد ينظر إليك كما يجب. وكل سنة، تزداد الحروب والمشاكل والإضطهادات وتشتد أكثر فأكثر. فيا طفل المغارة أرجو منك أن تولد هذه السنة لا خارج قلوبنا بل تعال وأخترق قلبي وقلب كل إنسان لا يريد أن يعمل الحق ولا يريد السلام. هذه أُمنيتي لهذه السنة، أن تزداد المحبة والسلام والهدوء عند مولدك الحقيقي في قلوبنا. أتعرف شيئا يا رب، بأننا صراحة قد تعبنا من كثرة الكلام، فالجميع يعدون وعود كاذبة ولا يفعلون شيئا بل تيقى حبرًا على الأوراق ريثما تتحلل الأوارق فتبقى كلاما فارغا. أما أنت يا رب فبكلامك ووعودك تفعل لأنه لا رجعة فيه فأنت أمين بوعودك لنا.
أسرع يا طفل قلبي ولا تبطىء بعد فنحن في إنتظارك
الطالب الاكليريكي سالم لولص
قم بمشاركة الصفحة