ترأس الأب إميل سلايطة، رئيس المحكمة الكنسية في القدس، اليوم الثالث من التساعية الميلادية في معهدنا الإكليريكي.
وتمحورت عظته في توضيح معنى الرحمة. فالرحمة تعاكس طبيعتنا البشرية، لأنَّ الغرائز الطبيعية فينا تدفعنا لننتقم، لنضرب لنكره، بينما الرحمة هي من الله. فالرحمة هي قيمة عالية بين الفضائل، وهي نعمة مجانية من الله يُنعم بها على الإنسان الذي يفتح قلبه ليملأَه الله.
نحن بحاجة لنعمة الرحمة في حياتِنا لنتحرَّر من عبودية إنسانِنا القديم.
إليكم صور عن التساعية: