عيد جميع القديسين وتذكار الموتى المؤمنين
قامت الإكليريكية منذ يوم الجمعة بالاستعداد للدخول في عيدين مهمين في حياتنا الكنسية بحسب الرزنامة الليتورجية: الأولى عيد جميع القديسين والثانية تذكار الموتى المؤمنين. فمن يوم الجمعة مساءً تجمعت الإكليريكية لساعة سجود أمام القربان الأقدس، تخللها كلمة صغيرة من الأب إبراهيم قال فيها إن القداسة الحقيقية تتحقق بالفرح وتترجم بأعمالنا وتصرفاتنا اليومية التي تتحد وتتوافق مع مشيئة الله. ومن ثم أنشدنا طلبة جميع القديسين من بعدها قام الأب إبراهيم بتكريس الماء وبرشه على الجميع، وقام الكهنة والطلاب بالتوجه إلى كل انحاء المعهد لنقوم بدورة احتفالية للقربان الأقدس في كل معهدنا وفي جميع أقسامه وبرش الماء المبارك. ويوم السبت مساءً احتفلنا بعيد جميع القديسين.
يوم الأحد والذي صادف تذكار الموتى المؤمنين، تجمعت الإكليريكية كعادتها في كنيسة السلام للصلاة من اجل الموتى، ولكننا حددنا بأن يكون أيضاً قداس اليوم هو قداس العائلة الإكليريكية لنذكر موتانا ونقوم بزيارة المقبرة الخاصة بالمعهد، ولم نتمكن من ذلك يوم الأحد لأن مجموعة من طلبة اللاهوت كانوا في خدماتهم الرعوية.
وقد ترأس القداس الأب جمال وركز في عظته على أن ما بعد الموت هو القيامة وهذا أساس ايماننا المسيحي، فالسيد المسيح مات ولكنه قام ونحن معه نموت ومعه أيضاً نقوم. وبعد انتهاء القداس قمنا بزيارة المقبرة وبالصلاة من أجل راحة أنفس الموتى جميعاً. وقد شارك معلمو مدرسة المعهد بهذا القداس.
من الجدير بالذكر بأن طلبة الإكليريكية الصغرى وبتنظم من اللجنة الليتورجية سيقومون ولمدة ثمانية أيام بزيارة المقبرة والصلاة فيها من أجل جميع الأنفس المطهرية، وهذه إحدى وصايا الكنيسة ومن أعمال الرحمة التي توصي الكنيسة بها، وتعلم الكنيسة وتقول: أن من يزور المقبرة خلال أول ثمانية أيام من هذا الشهر فإنه يخلص الكثير من النفوس المطهرية وخاصة المنسية.
[nggallery id=410]