ترأس سيادة المطران بولس ماركوتسو الاحتفال السنوي بعيد سيدتنا مريم العذراء سلطانة فلسطين، الشفيعة الأهم والأكبر للبطريركية اللاتينية وللكنيسة في الأرض المقدسة. اقتصر الحضور، على غير العادة السنوية، على عدد قليل بسبب الإجراءات الصحية المرافقة لوباء كورونا، فاشترك لفيف قليل من الكهنة والرهبان والراهبات والاكليريكيين وفرسان وسيدات القبر المقدس وعدد قليل من المؤمنين. وقام ببث الاحتفال مكتب الاعلام المسيحي.
ميّز احتفال هذه السنة حدثين هامين: الأول، مئوية تكريس أبرشية البطريركيّة اللاتينيّة تحت حماية مريم العذراء سلطانة فلسطين من قبل البطريرك بارلسينا عام 1920م في كنيسة القيامة. والثاني، تعيين قداسة البابا فرنسيس رئيس الأساقفة بيير باتيستا بيتسابالا بطريركا جديدا على كرسي البطريركية اللاتينية بعد شغور أربعة سنوات.
قام المعهد الاكليريكي بإحياء الترانيم والخدمة الليتورجية والمساعدة في تنظيم الاحتفال بالتعاون مع أمانة السر ومدير الخدمة الليتورجيا في الأبرشية. كما واشترك القاصد الرسولي المطران ليوبولدو جيريللي بالاحتفال وألقى كلمة هنأ فيها، باسم قداسة البابا فرنسيس، بمناسبة مئوية تكريس أبرشيّة البطريركيّة اللاتينية للعذراء سيدة فلسطين، متمنيًا أن تحمي المسيحيين وجميع سكان الأرض المقدسة. وأيضا مهنئاً بتعيين الحبر الأعظم بطريركا جديدا للكنيسة اللاتينية، هو البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا.
وفي النهاية، ومع ترنيمة إليكِ الورد يا مريم، قام الحضور بالدورة التقليدية بتمثال العذراء سيدة فلسطين والحصول على البركة النهائية أمام مزار العذراء سيدة فلسطين.
كل عام والبطريركية والابرشية بألف خير